هل يغيــر الســـحر من حقيقــة الأشـــياء
إن السحر لا يغير من حقيقة الإنسان المسحور كأنسان وكائن حي , أي أن الحر لا يمكن أن يحوله إلى عنصر آخر وأيضا الحيوانات أو الجمادات التي تتعرض للسحر لا تتغير حقيقتها وكل ما في الأمر هو حدوث تبدل رؤية الناس إلى المسحور أو العكس فتتبدل رؤية بصر المسحور إلى الآخرين وذلك حسب الغاية من السحر . . .
فنجد أن المرأة المعمول لها سحر للإيقاع بينها وبين زوجها ترى زوجها عبدا أسود في نظرها ولا تطيق النظر إلى وجهه وتود لو تهرب منه , والعكس صحيح فإذا كانت هي المقصودة بالسحر فأن زوجها يراها بهذا السوء وذلك مع التأكيد بأن كلا منهما هو في حقيقته لم يتغير عن طبيعته وشكله ولكن كما أوضحنا فأن التأثير يكون في عين الرائي وذلك من فعل السحرة الذين يوقعون العداوة والبغضاء بين الناس ويسعون في خراب البيوت العامرة وهم الذين قال الله تعالى عنـــــــهم :
(( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ))
ومما يدل بصورة قاطعة على أن تأثير السحر هوعلىعيون المشاهدين ماذكرفي سورة الأعراف عن سحرة فرعون
(( فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم و جاءوا بسحر عظيم ))
وهذا التأثير الذي يحدث للإنسان المسحور ويؤثر على رؤيته للأشياء إنما هو تأثير وقتي يزول بزوال أسبابه فعندما يتم فك السحر يعود الإنسان إلى طبيعته الأولى ..
(( وهنا يختلف السحر عن المعجزات ))
التي يمكنها أن تقلب الحقائق فعلا وليس تأثيرا على أعين المشاهدين وأوضح مثال على ذلك هو عصا موسى عليه السلام التي صارت ثعبانا حقيقيا التهم حبال وعصي سحرة فرعون , وهذه معجزة من الله تعالى الذي تعجزه الأسباب وإذا قال للشيء كن فيكون , وصورة أخرى من المعجزات لا تحدث إلا بأمر الله تعالى تأييدا لرسله ولعباده المخلصين , وعندما ينتهي الغرض من المعجزة فأن الأشياء تعود إلى طبيعتها الأولى كما عادت عصا موسى عليه السلام لطبيعتها الأولى بعد أن تحولت إلى ثعبان كما قال الله تعالى لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : (( خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ))
ويجب أن نلاحظ أن العيب ليس في عين الإنسان التي لا تدرك حقيقة السحر , لأنها محدودة القدرة ولا تستطيع الرؤية إلا في حدود معينة ولأشياء محددة ذات مواصفات خاصة , فالعين مثلا لا تدرك الكثير من الحقائق على الرغم من وجودها من حولها , فهي لا ترى إلا لمسافة محدودة ولا يمكنها أن ترى الملائكة أو الجن أو الجراثيم المنتشرة في كل مكان , أما الشياطين و الجن فأنهم يروننا من حيث لا نراهم كما قال تعالى في سورة الأعراف :
(( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم
هو وقبيله من حيث لا ترونهم * انا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ))
تم بفضل الله
اضف تعليق وشارك ولو براى
موقع لمعرفة ما هو السحر والمس والعين والحسد وعلاجهما من الكتـــاب والسنــــة
Mar 1, 2010
أنــواع السـحـــــر فـــى رأى بعــــــض فـقـهــــــــاء المسلــميــــــــــــن
أنـواع الســـحر في رأي بعض فقهاء المســـلمين
تناول بعض فقهاء المسلمين وكبار المفسرين موضوع السحر بالشرح و التحليل منذ فجر الإسلام ذاكرين الأنواع المختلفة من السحر ومدى صحته أو بطلان كل نوع من تلك الأنواع ومن هؤلاء العلماء القرطبي الذي قال : ( ومن السحر ما يكون بخفة اليد كالشعوذة ومنه ما يكون كلاما يحفظ ورقى من أسماء الله وقد يكون من عهود الشياطين , ويكون أدوية وأدخنة وغير ذلك )
أما الفخر الرازي فيذكر في تفسيره ثمانية أنواع للسحر :
الأول
سحر الكذابين و الكلدانيين الذين كانوا يعبدون الكواكب السبعة السيارة ( وكانت الكواكب المعروفة هي سبعة في هذا الوقت ) وكانوا يعتقدون أنها مدبرة العالم وأنها تأتي بالخير والشر , وهؤلاء هم الذين بعث الله تعالى إبراهيم الخليل عليه السلام ليبطل قولهم ويرد مذاهبهم .
الثــــــــانـــي
فهو سحر أصحاب الأوهام والنفوس القوية , واستدل على أن للوهم تأثيرا قويا بأن الإنسان يمكنه السير على الجسر الموضوع على وجه الأرض ولكنه يفشل في السير عليه إذا كان ممدودا على نهر في الهواء , وقال أيضا : لأن النفوس خلقت مطيعة للأوهام فقد نهى الأطباء المصروع عن النظر إلى الأشياء القوية اللمعان أو الدوران . وهذا النوع تمثله تماما عملية الحسد والتي تنشأ عن قوة ذاتية في الحاسد , وقد أجمع العلماء على أن الإصابة بالعين حق واستدلوا على ذلك بما ثبت في الصحيح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين )) ,, وكلما كانت النفس قوية متمكنة كلما استغنى صاحبها عن الآلات و الأدوات التي تساعد في إتمام التأثير على الآخرين أما إذا كانت النفس ضعيفة فإنها تحتاج للإستعانة بالآلات و الأدوات . .
الــثــــالــــث
هو الإستعانة بالأرواح الأرضية وهم الجن , وهم قسمين : مؤمنون وكفار أي الشياطين , وقال : إن أصحاب التجارب شاهدوا أن الإتصال بهذه الأرواح الأرضية يحدث بأعمال سهلة قليلة من الرقى و الدخان ,, وهذا النوع هو المسمى بالعزائم و عمل التسخير ..
الرابــــــــــع
هو التخيلات و الأخذ بالعيون والشعوذة , ويبنى هذا النوع على خداع الناس عن طريق لفت أنظارهم إلى شيء معين يجعلهم الساحر يحدقون فيه وأثناء استغراقهم في ذلك يقوم بعمل شيء آخر في سرعة شديدة ويخرج على الناس بشيء لم يكونوا يتوقعونه قط , وهذا النوع من السحر يكاد ينطبق في أيامنا هذه على أعمال الحواة وعمليات التنويم المغناطيسي . .
الخــــــــامــــس
هو السحر القائم على تركيب الآلات الهندسية بطريقة خاصة مثلا عمل شكل يمثل فارسا على فرسه ويحمل بوقا في يده كلما مضت ساعة من النهار ضرب بالبوق من غير أن يمسه أحد , ومن الملاحظ أن إطلاق لفظ السحر على هذا النوع من الألعاب لم يعد مألوفا لدينا في الوقت الحالي الذي تقدم فيه العلم بصورة خطيرة جدا وصارت تلك الألعاب التي تصدر أصواتا معينة أوتأتي بحركات منتظمة دون أن يمسها أحد صارت شيئا عاديا وليس فيها وجه من وجوه الغرابة .
الســـــادس
هو ما يتم فيه الإستعانة بخواطر الأدوية و المستحضرات الكيميائية . . .
الســــــــابـع
هو التعليق للقلب . وهو أن يدعي الساحر أنه قد توصل إلى معرفة الإسم الأعظم وأن الجن يطيعونه وينقادون له في أكثر الأمور , وعندما يلقي الساحر هذا الكلام على أسماع مستمعين ضعفاء العقول والنفوس قليلي التمييز فأنهم يعتقدون أن كلام الساحر حق وتتعلق به قلوبهم ويحصل في نفوسهم نوع من الرعب والخوف , وعندما يحدث الخوف للإنسان يضعف إحساسه وإدراكه للأمور ويتمكن الساحر عندها من أن يفعل به ما يشاء ويوحي إليه بما يريده , وهذا النوع من السحر موجود في الوقت الحالي تحت اسم الإيحاء ..
الــثـــامــــن
هو السحر بالنميمة بين الناس للإيقاع بينهم حقدا وغلا من السحرة وذلك يتفق مع ما ذكرسابقا من نزعة الشر والحقد المتأصلة في نفوس السحرة وميلهم القوي إلى الإيقاع بين الناس والتفريق بينهم وذلك سيرا على تعليمات سيدهم ومرشدهم إبليس اللعين
أضف تعليق
حكــــــم السـحـــر والسـحـــرة فــى الاســـــلااااااااااام
حكم الســـحر و الســـحرة في الإســـلام
كما ذكرنا سابقا أن حكام أوربا كانوا يقتلون السحرة بعد تعذيبهم فأن الإسلام أباح قتلهم كما قال الأمام مالك :
( الساحر كافر , يقتل بالسحر ولا يستتاب ولا تقبل توبته بل يتحتم قتله كالزنديق )
ومعنى ذلك واضح فالساحر قطعا كافر إذ هو يستعين بالشياطين ويتوجه إليهم بالتعظيم والعبادة والخشوع والتذلل دون الله عز وجل وهذا وحده كفر والعياذ بالله , كما أن كل من مارس السحر ودعا بأسماء الشياطين ووضع التمائم والحروف التي تذكر أسماء الجن وعمل للحب والمكاره للأزواج فهو كافر لأنه يعمل من أجل الضرر لا للخير والمنفعة كما أن السحر يعتبر إحدى الكبائر إذا اعتقد الإنسان انه يؤثر بنفسه لا بإرادة الله عز وجل واعتقاد المريض بأن الساحر سيشفيه بسحره يجعله مذنبا ذنبا عظيما , قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له ) الحديث
وبهذا الحديث يعرفنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن من يعالج بالسحر ويذهب إلى السحرة فهو خارج عن الإسلام
وهناك من يفتي بجواز الذهاب إلى السحرة و حجتهم في هذا أنهم ينظرون إلى ذلك كمثل من استعان بقوة على قوة لينجو بنفسه من شره , وهذا تفكير خاطىء بلا دليل حيث أن الله تعالى قد شرع للناس من دينه وسنة نبيه وكتابه الكريم ما يدفعون به السحر قبل وقوعه . . وما يعالجون به أنفسهم منه إذا وقع فعلا . . .
قال صلى الله عليه وسلم (( ثلاثة لا يدخلون الجنة : مدمن الخمر , وقاطع رحم , ومصدق بالسحر ))
وقال صلى الله عليه وسلم (( حد الساحر ضربه بالسيف ))
وقد صح أن حفصة أم المؤمنين رضي الله عنها سحرتها جارية لها فأمرت بها فقتلت . . .
وقال بجالة بن عبدة : كتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه : أن اقتلوا كل ساحر و ساحرة . .
قال : فقتلنا ثلاث سواحر . . .
وإذا تأملنا في تلك التشريعات وهذه الأحكام لوجدناها نابعة من حرص الإسلام على سلامة العقيدة في قلب المسلم وتعميق اتصاله بالله تعالى وتمهيد الطريق أمامه إلى هذا الإتصال حتى يعتمد عليه في كل أموره ولا يستعين بأحد سواه ولا يتوجه بالدعاء إلى غيره فلا أحد سوى الله تعالى يملك أي تأثير على قوانين الطبيعة التي أوجدها الله الخالق العظيم وسيرها بعلمه وقدرته فالنجوم والكواكب مثلا هي من مخلوقات الله تعالى وهي مسخرات بأمره تسير وفق إرادة الله وحده ولا يمكن أن تؤثر حركتها على الإنسان الذي خلقه الله تعالى واسكنه الأرض وقدر له رزقه وعمره , فلا يمكن إن ينتهي عمر إنسان ما بظهور كوكب ولا يزيد في رزق إنسان ولا ينقص عما قدره الله تعالى له , أما من يزعم غير ذلك ويدعي أنه يعلم الغيب عن طريق اتصاله بالكواكب أو بالجن و الشياطين ومن خلال ذلك يمكنه التأثير في قوانين الحياة فأنه يكون قد خالف شريعة الله تعالى وتجاوز الحدود التي وضعت له ووصل إلى درجة الكفر لأنه يعظم غير الله سبحانه ويستعين بمخلوقاته ..
يتبع باذن الله
الاسلام والسحر
الإســـلام و الســـحر
الإسلام يعترف بالسحر , والقرآن الكريم أعترف بوجوده
قيل ( أنه كان يعيش في أوائل هذا القرن ساحر بالوجه القبلي وكان يطلب من أعيان الناس أن يلقوا خواتمهم في البحر فإذا فعلوا ذلك أعادها إليهم , وكان يأتي بعجائب أكثر من ذلك فلما مات أراد ابنه أن يزاول صنعته , فنهته أمه عن ذلك فلما سألها عن السبب فتحت له ( دولابا ) وأخرجت منه صنما وقالت له إن أباك كان يسجد لهذا الصنم لكي تساعده الشياطين على إظهار العجائب فلا تكفر كما كفر أبوك ) فالمسلم عليه أن يأخذ حذره ولا يمارس السحر حتى لا ينحرف عن طريق الإسلام و المسلمين
ولإثبات أن السحر حقيقة كغيره من الأشياء الثابتة هو ما رقى به النبي صلى الله عليه وسلم نفسه من السحر الذي سحره به ( لبيد بن أعصم ) وذكره الله في كتابه ( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ) ,, وقد يتوهم البعض أن كون السحر حقيقة ثابتة , فأنه ينافي قضية التوحيد وإنكار التأثير لله وحده , والجواب على ذلك : أن اعتبار السحر حقيقة ثابتة لا يعني كونه مؤثرا بذاته بل هو كقولنا السم له مفعول حقيقي ثابت , وهذا كلام صحيح ,, ولكن يجب أن نثق أن التأثير في هذه الأمور الثابتة هو لله تعالى وبأذنه وقد قال الله تعالى في هذا عن السحر : (( وما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله )) ,, فقد نفى سبحانه عن السحر التأثير الذاتي ولكنه أثبت له في نفس الوقت مفعولا ونتيجة منوطة بأذنه عز وجل ,, ولكن من الواضح تماما أن السحر قد ذكر صراحة في القرآن الكريم وان له تأثيرات معلومة مثل : ( التفريق بين الزوجين , والأضرار بالناس ) وقد استند العلماء على صحة وجود السحر من بعض آيات القرآن الكريم ومنها :
(( فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء و زوجه ))
(( سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ))
(( و ما هم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ))
(( و من شر النفاثات في العقد ))
فمن الآية الأولى نستدل على أن السحر كلمة حقيقية واقعة لا جدال فيها و الدليل على ذلك أن السحرة كانوا يقومون بالتفريق بين المرء وزوجه ويوقعوا العداوة و البغضاء بينهم , والآية الثانية دلت على حقيقة السحر , أما الآية الثالثة فقد أثبتت شيئا هاما وهو أن السحر يسبب ضررا وآثارا سيئة على الناس ولكن كل هذا معلق بمشيئة الله سبحانه وتعالى و إرادته التي تعلو فوق كل إرادة . . . والآية الرابعة تدل على الأثر العظيم للسحر الذي من الممكن أن يصيب الإنسان ولذلك فقد أمرنا الله تعالى بأن نتعوذ به سبحانه من شر السحرة الذين ينفثون في العقد , فلو لم يكن للسحر حقيقة لما أمرنا جل جلاله بالتعوذ من السحر و النفاثات هن السواحر اللاتي ينفثن سحرهن في عقدهن الخيوط ,,, كذلك فقد جاء ذكر السحر على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم في أحاديث عديدة , فقد أخرج الشيخان وغيرهما ,, عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( اجتنبوا السبع الموبقات ! قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : (( الشرك بالله و السحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم و التولي يوم الزحف و قذف المحصنات الغافلات المؤمنات )) ,, ومن هذا الحديث الشريف نستدل على ذكره صلى الله عليه وسلم السحر ونهى عنه وعن العمل به وفي هذا ما يقطع الطريق على من يشككون في وجود السحر حقيقة ويعتبرونه لونا من الدجل والشعوذة , ولكن السحر يختلف عن الشعوذة التي هي حيل وخداع وتضليل وهي تتم دون الإستعانة بالأشياء التي يستعملها السحرة وهي أقرب إلى أن تكون حركات تعتمد على المهارة والسرعة والخفة في عمل الأشياء وحيل وتمويه وخداع لبصر المشاهدين , أما السحر فهو علم له كتب وطرق خاصة ..
يتبع باذن الله
سلــوك الشيطــــان تجـــاه الســـــاحـــر
ســـلوك الشـــيطان تجاه الســـاحر
وبعد أن عرضنا لكل ما يقوم به الساحر من أعمال شاقة و مجهودات ضخمة من أجل أن يرضي عنه الشيطان ويقبل أن يساعده واتضح لنا مقدار الذل والهوان الذي يعيش فيه الساحر وكمية المعاصي والمخازي التي يرتكبها عن طيب خاطر , وأن الساحر لا يبخل عن الشيطان بمال أو بأي شيء يخصه حتى روحه ذاتها يكون مستعدا لبذلها من أجل إرضاء الشيطان , وأما جزاء الساحر من الشيطان فأنه لا يتناسب مطلقا مع كل التضحيات الجسيمة التي يبذلها , فالشيطان هو أخبث و أقذر المخلوقات على الإطلاق وهو لا يعرف أي معنى للوفاء أو الكرم أو أي صفة من الصفات الحميدة , وذلك لأن عمل الساحر لا يدوم بصفة مستمرة حيث أنه يفسد بعد مدة محددة , فمن الأعمال السحرية ما يدوم ثلاثة أيام وهي أقل مدة ومنها ما يمكث أسبوعين أو شهرا ومنها ما يمكث سنوات وذلك حسب مقدرة الساحر والقرين الذي يتولى مساعدته ومركزه ونوع عمل السحر ذاته والمواد المستعملة فيه والغرض منه , فإذا ما أراد الساحر أن يستمر تأثير سحره وهو بالتأكيد يريد ذلك فأن عليه أن يعيد العمل ويكرره
هذه من الحيل الشيطانية البارعة التي تدل على عظم دهاء الشيطان وعن طريقها يتمكن الشيطان من ربط الساحر به طوال حياته ويرغمه على طلب مساعدته على الدوام ويشعره بحاجته الدائمة إليه حتى يستمر نجاحه في عمله وإذا حدث أن تعرض الساحر للمرض أو الفقر الشديد ( وغالبا ما ينتهي الساحر إلى الفقر والمرض ) أو نزلت به أو بأهله مصيبة فأن سيده الشيطان يتنكر له ويدعي عدم معرفته به ويتخلى عنه ويتركهه وحده يواجه قدره وعندما يأخذ الساحر في التوسل والإلحاح على الشيطان من أجل مساعدته على التخلص من بلواه فيظهر له الشيطان ويسخر منه ومما أصابه ويلوح له بصورة العقد الذي وقعه بيده ويخبره أن هذا العقد المبرم لا ينص على مساعدته أو تخليصه من النوائب التي تنزل به وأن الشيطان غير ملزم إلا بعمل شيء واحد وهو مساعدة الساحر في تحقيق أغراضه لإيذاء الغير أو لنشر الفساد بين الناس وإصابتهم بالضرر والمكروه , أما أن الشيطان يشفي الساحر إذا مرض أو يعيد إليه ماله إذا خسر أو يخلصه من السجن أو من الإعدام فأن هذه كلها أمور مفيدة لا يفهمها الشيطان ولا يعترف بها لأن كل عمله وجهده هو الضرر وإيذاء الناس وإيقاعهم في المعاصي وتزيين سبل الغواية لهم .
اللهم احفظنا
تعريف الساحر وأعماله والشروط التى يجب ان تتوافر فيه
تعريف الساحر و أعماله و الشروط التي يجب أن تتوافر فيه
يببيع الساحر نفسه في حياته وبعد مماته للشيطان , وكذلك فأن كل ما يملك من مال وعقار وذرية هي ملك للشيطان يتصرف فيها كيف يشاء . . .
أن يكون لديه العناد والإصرار والقوة على التحمل إلى أقصى الحدود , وذلك حتى لا تتزعزع عقيدته الشيطانية ولو قاسى في سبيلها أشد وأقسى أنواع العذاب والإهانة . فهذه العقيدة هي العقيدة الوحيدة التي يؤمن بها والشيطان هو وليه الأكبر والذي يجب أن يتحمل في سبيله أشد ألوان العذاب . . .
أن يكون وقحا عديم الحياء والإحساس والضمير ولا يكون لديه ذرة من الرحمة أو العطف أو الحنان وغيرها من العواطف والأحساسات البشرية النبيلة التي ترفع من قدر الأنسان وتسمو به على الحيوانات المتوحشة
أن لا ترتعد فرائصه عندما يرى سيده إبليس أو أحد معاونيه وهم في صورة مفزعة منفرة . فالشيطان يحلو له أن يكون قبيح المنظر ويفضل دائما أن يتمثل في صورة بشعة وكذلك يجب على الساحر أن يكون قويا ثابت الجنان عندما يواجه الإعدام أو يلقى في النار ليحرق فيها جزاء على ما اقترفته يداه . . .
أن لا يتضجر ولا يتذمر إذا ماطله إبليس في تقديم المساعدة التي طلبها منه وبدلا من ذلك فعليه أن يلح بكل قوته في طلب هذه المساعدة وفي نفس الوقت يجب أن يكون على أهبة الاستعداد إذا طلب منه أن يأتي بأي عمل ينافي الأديان والآداب والأعراف والتقاليد التي تعارفت عليها البشرية وذلك عن رضا وطيب خاطر . .
إن يجتهد بكل قوة في أعماله السحرية وان يثابر ويواظب على دراستها والقيام بما تتطلبه من طقوس شيطانية واحتفالات ابليسية غير عابىء بما يمكن أن ينال غيره من جراء ذلك وعليه أن يحضر هذه الحفلات أو الأجتماعات في مواعيدها تماما وأن يؤدي هذه الطقوس في الأوقات المخصصة لها . . .
أن يكون جاهلا جهلا تاما , أما عن طبيعة أو بالأكتساب , بكل ماهو جميل وحميد ومستحسن وأن لا يرضيه إلا كل مستقبح ومستقدر . . .
أن يعتقد اعتقادا راسخا في قوة الشيطان ومقدرته ومقدرة أعوانه من الأرواح الشريرة الخبيثة وأن يطيع أوامرها ويخضع لشروطها وقوانينها مهما كانت قاسية ظالمة . . .
أن يكون عدوا لدودا لجميع الأديان وعليه أن يكون دائم السخط عليها والأستهزاء بها في كل مناسبة وأن يظهر ذلك على الملأ . ومحظور عليه تماما أن يدخل أي محل للعبادة إلا لغرض واحد فقط وهو تدنيسه أو سرقته أو تلويثه وان يتبرأ من دينه ومن جميع الكتب السماوية مع العمل على تمزيقها وحرقها وإساءة استعمالها . . .
أن يكون مستعدا لارتكاب أية جريمة خلقية وكل معصية ورذيلة مع الأنغماس في الفجور والمعاصي دون أدنى تفكير في الكف عن ذلك مهما حدث . . .
أن يكون قذرا للغاية دنيء النفس ويجب أن يكون ذلك في غاية الوضوح عليه وعلى ملابسه فمحرم عليه استعمال الماء والصابون إلى الأبد وذلك حتى يكتسب مسكنه وجسده وملابسه رائحة نتنة كريهة تلازمه طيلة حياته
ويعرفه بها زملاؤه من السحرة عبيد الشيطان . . .
أن يقضي معظم أو كل وقته منزويا منطويا على نفسه بعيدا عن الناس قدر استطاعته , لا يتعامل معهم ولا يتصل بهم إلا إذا طلب منه ذلك لأغراض السحر أو إلحاق الضرر بالناس . . .
تعريف الساحر واعماله والشروط التى يجب أن تتوافر فيه
تعريف الساحر و أعماله و الشروط التي يجب أن تتوافر فيه
يببيع الساحر نفسه في حياته وبعد مماته للشيطان , وكذلك فأن كل ما يملك من مال وعقار وذرية هي ملك للشيطان يتصرف فيها كيف يشاء . . .
أن يكون لديه العناد والإصرار والقوة على التحمل إلى أقصى الحدود , وذلك حتى لا تتزعزع عقيدته الشيطانية ولو قاسى في سبيلها أشد وأقسى أنواع العذاب والإهانة . فهذه العقيدة هي العقيدة الوحيدة التي يؤمن بها والشيطان هو وليه الأكبر والذي يجب أن يتحمل في سبيله أشد ألوان العذاب . . .
أن يكون وقحا عديم الحياء والإحساس والضمير ولا يكون لديه ذرة من الرحمة أو العطف أو الحنان وغيرها من العواطف والأحساسات البشرية النبيلة التي ترفع من قدر الأنسان وتسمو به على الحيوانات المتوحشة
أن لا ترتعد فرائصه عندما يرى سيده إبليس أو أحد معاونيه وهم في صورة مفزعة منفرة . فالشيطان يحلو له أن يكون قبيح المنظر ويفضل دائما أن يتمثل في صورة بشعة وكذلك يجب على الساحر أن يكون قويا ثابت الجنان عندما يواجه الإعدام أو يلقى في النار ليحرق فيها جزاء على ما اقترفته يداه . . .
أن لا يتضجر ولا يتذمر إذا ماطله إبليس في تقديم المساعدة التي طلبها منه وبدلا من ذلك فعليه أن يلح بكل قوته في طلب هذه المساعدة وفي نفس الوقت يجب أن يكون على أهبة الاستعداد إذا طلب منه أن يأتي بأي عمل ينافي الأديان والآداب والأعراف والتقاليد التي تعارفت عليها البشرية وذلك عن رضا وطيب خاطر . .
إن يجتهد بكل قوة في أعماله السحرية وان يثابر ويواظب على دراستها والقيام بما تتطلبه من طقوس شيطانية واحتفالات ابليسية غير عابىء بما يمكن أن ينال غيره من جراء ذلك وعليه أن يحضر هذه الحفلات أو الأجتماعات في مواعيدها تماما وأن يؤدي هذه الطقوس في الأوقات المخصصة لها . . .
أن يكون جاهلا جهلا تاما , أما عن طبيعة أو بالأكتساب , بكل ماهو جميل وحميد ومستحسن وأن لا يرضيه إلا كل مستقبح ومستقدر . . .
أن يعتقد اعتقادا راسخا في قوة الشيطان ومقدرته ومقدرة أعوانه من الأرواح الشريرة الخبيثة وأن يطيع أوامرها ويخضع لشروطها وقوانينها مهما كانت قاسية ظالمة . . .
أن يكون عدوا لدودا لجميع الأديان وعليه أن يكون دائم السخط عليها والأستهزاء بها في كل مناسبة وأن يظهر ذلك على الملأ . ومحظور عليه تماما أن يدخل أي محل للعبادة إلا لغرض واحد فقط وهو تدنيسه أو سرقته أو تلويثه وان يتبرأ من دينه ومن جميع الكتب السماوية مع العمل على تمزيقها وحرقها وإساءة استعمالها . . .
أن يكون مستعدا لارتكاب أية جريمة خلقية وكل معصية ورذيلة مع الأنغماس في الفجور والمعاصي دون أدنى تفكير في الكف عن ذلك مهما حدث . . .
أن يكون قذرا للغاية دنيء النفس ويجب أن يكون ذلك في غاية الوضوح عليه وعلى ملابسه فمحرم عليه استعمال الماء والصابون إلى الأبد وذلك حتى يكتسب مسكنه وجسده وملابسه رائحة نتنة كريهة تلازمه طيلة حياته
ويعرفه بها زملاؤه من السحرة عبيد الشيطان . . .
أن يقضي معظم أو كل وقته منزويا منطويا على نفسه بعيدا عن الناس قدر استطاعته , لا يتعامل معهم ولا يتصل بهم إلا إذا طلب منه ذلك لأغراض السحر أو إلحاق الضرر بالناس . . .
يا رب اكون افدتكم بشئ .
من المواضيع الساخنة .. العقد الشيطانى
ما هو العـقـــــــد الشـــــيطاني ؟؟؟
العقد المبرم بين الساحر والشيطان هو عقد حقيقي وليس ضرب من الخيال وهو يعقد بين طرفين لإثبات بيع الساحر للشيطان روحه ونفسه ومتاعه نظير ما يمنحه الشيطان له من القوة والمقدرة لأتيان السحر وقد ذكر المحامي الكبير ( موريس جارسون ) وهو أحد أقطاب المحاماة في فرنسا وهو مرجع موثوق به في عالم السحر والسحرة . . .
إن كل الإلتزامات الواردة في العقد من الطرف الأول وهو الساحر يقوم بها دون أي التزام نحو الطرف الثاني وهو الشيطان حتى يرجع الطرف الأول في حالة إخلال الشيطان بمساعدته وأضاف المحامي قائلا : ( إن لدي أحد هذه العقود ) . وفي عام ( 1619 م ) أعدمت الساحرة الكبيرة ( ستيفنون دي أوديرت ) المشهورة بساحرة ( البرنية ) وأظهرت للقاضي صورة عقد أبرمته مع الشيطان وهذا العقد عبارة عن قطعة قذرة من جلد القط أو الكلب ملوثة ومحررة بدماء الحيض وغيرها من القاذورات التي يستحيل على الأنسان أن يتحمل رؤيتها أو رائحتها الكريهة .
وفي عام ( 1934 م ) تم إعدام الساحر الكبير ( أوربان جواندييه ) وقدم للمحكمة أقذر و أخبث عقد بينه وبين الشيطان و ما زالت صورة هذا العقد محفوظة بالمكتبة العمومية بباريس ويوجد بمكتبة ( أبسالا ) صورة العقد المبرم بين الشيطان و الساحر ( دانيال سالثنوس ) أستاذ اللغة العبرية , ولكنه باع روحه و نفسه فلقي حتفه سريعا ,, وبدفتر خانة كاتدرائية ( جرجينتي ) عقد عجيب يقولون أنه ممهور بتوقيع من الشيطان الكبير نفسه وقد حرره أحد القساوسة مع إبليس بالذات وبلغة معقدة جدا عجز عن حلها أساتذة اللغات أو ترجمتها أو معرفة أي نص من نصوصه وهو مكتوب سطور منحدرة هائلة ولم يفهم من العقد إلا اسم القس الذي وقع عليه . . .
وقد شغل هذا العقد الكثيرون من رجال الدين والقضاء وما ورد فيه من شروط نصوص والتزامات كما جاء في كتاب الأسقف ( فرانسيسكو ماريا جوتش ) وعنوانه ( ميثاق الساحر مع الشيطان ) وقد ترجم هذا المؤلف إلى الأنجليزية و نشر بإنجلترا عام ( 1929 م ) . . .
العقد المبرم بين الساحر والشيطان هو عقد حقيقي وليس ضرب من الخيال وهو يعقد بين طرفين لإثبات بيع الساحر للشيطان روحه ونفسه ومتاعه نظير ما يمنحه الشيطان له من القوة والمقدرة لأتيان السحر وقد ذكر المحامي الكبير ( موريس جارسون ) وهو أحد أقطاب المحاماة في فرنسا وهو مرجع موثوق به في عالم السحر والسحرة . . .
إن كل الإلتزامات الواردة في العقد من الطرف الأول وهو الساحر يقوم بها دون أي التزام نحو الطرف الثاني وهو الشيطان حتى يرجع الطرف الأول في حالة إخلال الشيطان بمساعدته وأضاف المحامي قائلا : ( إن لدي أحد هذه العقود ) . وفي عام ( 1619 م ) أعدمت الساحرة الكبيرة ( ستيفنون دي أوديرت ) المشهورة بساحرة ( البرنية ) وأظهرت للقاضي صورة عقد أبرمته مع الشيطان وهذا العقد عبارة عن قطعة قذرة من جلد القط أو الكلب ملوثة ومحررة بدماء الحيض وغيرها من القاذورات التي يستحيل على الأنسان أن يتحمل رؤيتها أو رائحتها الكريهة .
وفي عام ( 1934 م ) تم إعدام الساحر الكبير ( أوربان جواندييه ) وقدم للمحكمة أقذر و أخبث عقد بينه وبين الشيطان و ما زالت صورة هذا العقد محفوظة بالمكتبة العمومية بباريس ويوجد بمكتبة ( أبسالا ) صورة العقد المبرم بين الشيطان و الساحر ( دانيال سالثنوس ) أستاذ اللغة العبرية , ولكنه باع روحه و نفسه فلقي حتفه سريعا ,, وبدفتر خانة كاتدرائية ( جرجينتي ) عقد عجيب يقولون أنه ممهور بتوقيع من الشيطان الكبير نفسه وقد حرره أحد القساوسة مع إبليس بالذات وبلغة معقدة جدا عجز عن حلها أساتذة اللغات أو ترجمتها أو معرفة أي نص من نصوصه وهو مكتوب سطور منحدرة هائلة ولم يفهم من العقد إلا اسم القس الذي وقع عليه . . .
وقد شغل هذا العقد الكثيرون من رجال الدين والقضاء وما ورد فيه من شروط نصوص والتزامات كما جاء في كتاب الأسقف ( فرانسيسكو ماريا جوتش ) وعنوانه ( ميثاق الساحر مع الشيطان ) وقد ترجم هذا المؤلف إلى الأنجليزية و نشر بإنجلترا عام ( 1929 م ) . . .
تابع كيف يتصل الساحر بالشيطان (( الاحتفال ))
تابع
كيف يتصل الساحر بالشيطان
اَلإحْتِفَــــــــَالْ
بعد الإنتهاء من تعميد السحرة وانصراف مندوب الشيطان حاملا عقودهم , يجتمع الساحرون والساحرات والأرواح الشريرة التي تحضر هذه الحفلة بصور مختلفة من إنسان وحيوان وغيرها حول موائد الأكل التي تعد أثناء حفلة التعميد ويحضرها الشياطين والأرواح الخبيثة ويقدم الجميع طعاما قذرا مكونا من فضلات الطعام التي يحضرها الساحرون والساحرات معهم مساهمة منهم في تكريم السحرة الجدد وكذلك بقايا من جثث الحيوانات والمشروبات الممزوجة بالدماء وروث البهائم ويقضي الجميع ليلتهم في أكل وشرب ورقص وطرب وما إلى ذلك من أنواع الفجور حتى مطلع الفجر وفي صباح ليلة التعميد يجب على كل ساحر جديد أو ساحرة التوجه لمقابلة ( عمدتهم ) لتلقي التعليمات الجديدة وعليهم الإتصال به يوميا للوقوف على آخر القرارات التي اتخذتها الجمعية الشيطانية القاصرة انعقادها على أئمة السحرة وكبار الشياطين وليسلموا للعمدة تقريرا كتابيا عن أعمال السحر التي قاموا بها وعلى العمدة مسئوليات كبيرة وجسيمة منها : إقامة حفل كل أسبوع مرة على الأقل يجتمع فيه سحرة منطقته , وبعض الأرواح الشريرة الخبيثة للتشاور في أمور المنطقة وبحث حالة سكانها الأغنياء منهم والفقراء وانتخاب من يقومون بإيذائه ونوع الأذى ومن تقع عليه القرعة من السحرة لتنفيذها . . . وكان السحرة في كل بلد و مملكة يختارون لحفلاتهم أو اجتماعاتهم الأسبوعية الأماكن المنعزلة الموحشة حسب طبيعة البلاد فلكل منها خرائبها و غاباتها و قصورها و معابدها القديمة . . .
( و الخبز و الملح ) محرمان على الساحر لا يقربهما بالمره طول حياته ومن المعتاد أن يحضر كل ساحر وساحرة إحدى جماجم الموتى بعد تهيئتها على شكل أناء يستعملونه لتعاطي الخمور وهذه الجماجم لا يفرطون فيها ولا يستعملونها إلا كل عام مرة عندما يجتمعون في احتفالهم السنوي . . .
انتهى ..ارجوا ان يكون الموضوع اعجبكم
كيف يتصل الساحر بالشيطان
اَلإحْتِفَــــــــَالْ
بعد الإنتهاء من تعميد السحرة وانصراف مندوب الشيطان حاملا عقودهم , يجتمع الساحرون والساحرات والأرواح الشريرة التي تحضر هذه الحفلة بصور مختلفة من إنسان وحيوان وغيرها حول موائد الأكل التي تعد أثناء حفلة التعميد ويحضرها الشياطين والأرواح الخبيثة ويقدم الجميع طعاما قذرا مكونا من فضلات الطعام التي يحضرها الساحرون والساحرات معهم مساهمة منهم في تكريم السحرة الجدد وكذلك بقايا من جثث الحيوانات والمشروبات الممزوجة بالدماء وروث البهائم ويقضي الجميع ليلتهم في أكل وشرب ورقص وطرب وما إلى ذلك من أنواع الفجور حتى مطلع الفجر وفي صباح ليلة التعميد يجب على كل ساحر جديد أو ساحرة التوجه لمقابلة ( عمدتهم ) لتلقي التعليمات الجديدة وعليهم الإتصال به يوميا للوقوف على آخر القرارات التي اتخذتها الجمعية الشيطانية القاصرة انعقادها على أئمة السحرة وكبار الشياطين وليسلموا للعمدة تقريرا كتابيا عن أعمال السحر التي قاموا بها وعلى العمدة مسئوليات كبيرة وجسيمة منها : إقامة حفل كل أسبوع مرة على الأقل يجتمع فيه سحرة منطقته , وبعض الأرواح الشريرة الخبيثة للتشاور في أمور المنطقة وبحث حالة سكانها الأغنياء منهم والفقراء وانتخاب من يقومون بإيذائه ونوع الأذى ومن تقع عليه القرعة من السحرة لتنفيذها . . . وكان السحرة في كل بلد و مملكة يختارون لحفلاتهم أو اجتماعاتهم الأسبوعية الأماكن المنعزلة الموحشة حسب طبيعة البلاد فلكل منها خرائبها و غاباتها و قصورها و معابدها القديمة . . .
( و الخبز و الملح ) محرمان على الساحر لا يقربهما بالمره طول حياته ومن المعتاد أن يحضر كل ساحر وساحرة إحدى جماجم الموتى بعد تهيئتها على شكل أناء يستعملونه لتعاطي الخمور وهذه الجماجم لا يفرطون فيها ولا يستعملونها إلا كل عام مرة عندما يجتمعون في احتفالهم السنوي . . .
انتهى ..ارجوا ان يكون الموضوع اعجبكم
تابع كيف يتصل الساحر بالشيطان (( تعميد المرأة الساحـرة ))
تابع .. كيف يتصل الساحر بالشيطان
تَعْمِيـــّدْ الَمــرْأَة الْسَــــــاحِرَةْ
عند تعميد الأنثى و غالبا ما تكون في عقدها الثاني أو الثالث من عمرها على الأكثر , فأن الشيطان يتخذ معها إجراءات سافلة , فبعد تقديمها لصورة العقد و تجديد ولائها و خضوعها للشيطان يبصق عليها بصقته الجهنمية و يدمغها بعلامته الجهنمية . . وعند ذلك تقدم له خصلة من شعرها عربونا للمحبة و الإخلاص و بعدها يأمرها بارتكاب الفاحشة مع أحد أعوانه علنا أمام الجميع و كانت معظم الساحرات يحملن نتيجة هذا التلقيح و يلدن .
يتبع باذن الله
تَعْمِيـــّدْ الَمــرْأَة الْسَــــــاحِرَةْ
عند تعميد الأنثى و غالبا ما تكون في عقدها الثاني أو الثالث من عمرها على الأكثر , فأن الشيطان يتخذ معها إجراءات سافلة , فبعد تقديمها لصورة العقد و تجديد ولائها و خضوعها للشيطان يبصق عليها بصقته الجهنمية و يدمغها بعلامته الجهنمية . . وعند ذلك تقدم له خصلة من شعرها عربونا للمحبة و الإخلاص و بعدها يأمرها بارتكاب الفاحشة مع أحد أعوانه علنا أمام الجميع و كانت معظم الساحرات يحملن نتيجة هذا التلقيح و يلدن .
يتبع باذن الله
كيف يتصل الساحر بالشيطان
كيف يتصل الساحر بالشيطان
تُوجَدْ عِدّةُ طُرُقْ ُيمْكِنْ أَنْ يَتّبِعُهَا السَاحِرْ لِمُقَابَلةْ الشيطَانْ ( وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَكُوُنَ قَدْ اْنْتَهىَ مِنْ مُطَالَعَةْ كُتُبْ اْلسِحْر وَ قَامَ بِتَنْفِيذْ تَعَالِيمِهَا ) وَ مِنْهَا تِلْكَ الْطَرِيقَة الغَرِيَبة :
يخرج الساحر في ليلة مقمرة بعيدا عن العمران عند انتصاف الليل و يختار إحدى البيوت أو الخرائب المهجورة و الأشد وحشة فيخلع ملابسه حتى يصبح عاريا كما ولدته أمه ثم يرسم دائرة كبيرة و ينقش داخل و خارج الدائرة وفي محيطها أشكال و رموز و طلاسم و أسماء الأرواح الخبيثة و الشياطين التي قرأ عنها . ثم يوقد شمعتين و يسرق أناء فضيا و يشوه منظره و يلوثه و يضعه وسط الدائرة و به حبوب نباتات معينة فينحني و يقفز داخل الدائرة كالقرود وهو قابض على الشمعتين بكلتا يديه و ينشد أناشيد الشياطين و يتلو التعويذات الجهنمية كما قرأها حتى يبلغ غاية التعب فيجلس القرفصاء داخل الدائرة و هو يقرأ أو يتلو التعاويذ و ينشد , ويلوح للشيطان في الفضاء بالعقد ويقرأ نصوصه ويجتهد ويلح ويكثر من القفز والقراءة والتلاوة ويكمل بقية الطريقة , وفي هذا الوقت يكون مندوب الشيطان مراقبا له حتى يتأكد من أن الساحر جاد حقيقة في أتباع الشيطان فيظهر له على شكل وصورة ما ويستلم منه العقد ويأمره بالحظور إلى حفلة تعميده في الليلة التي سيحددها له ( عمدة السحرة )
وهناك طريقة أخرى وهو حضوره كما أسلفنا في مكان مهجور موحش ويصحب معه حيوانات معينة ويجلس عاريا ويذبح تلك الحيوانات بترتيبها المذكور في الكتب وهو يتلو التعاويذ والأناشيد أثناء الذبح ويجمع دماءها في زجاجة قذرة ثم يلقي بجدي ذبحه معها في الخلاء بالقرب منه كهدية للشيطان ثم يستعطف ويلح في طلب عبادة الشيطان حتى يظهر له أخيرا ويسلمه العقد مكررا إخلاصه فيستلمه منه وينبه عليه بمقابلة ( العمدة ) في منطقته لتحديد ليلة التعميد
وهناك طريقة ثالثة وهي : أن يقصد الساحر قبل شروق الشمس إحدى الغابات أو الحدائق ويختار شجرة عقيمة لا تثمر نباتا و يقطع منها غصنا بمبراه جديدة لم يسبق استعمالها من قبل . وفي اليوم التالي يقصد غرفة خاصة له في منزله ومعه هذا الغصن وحجر دم صغير ويخلع ملابسه جميعها ويرسم مثلث متساوي الساقين ويضع شمعة سوداء على زاوية قاعدة المثلث ويكمل هذه الطريقة حتى يسمع صوت الشيطان ولكنه لا يراه حيث يأمره بإعادة كتابة العقد بمادة نتنة ويكرر ما فعله في هذا اليوم حتى إذا انتصف ليل اليوم الثالث حضر واستلم العقد وأمره بمقابلة العمدة . . .
وفي صباح اليوم التالي لاستلام الشيطان العقد من الساحر يتوجه هذا الأخير لمقابلة ( عمدة ) السحرة والساحرات كما أمره الشيطان فيجد الأخير في انتظاره فيحدد له ليلة ومكان الإحتفال بتعميده ويلقي إليه ببعض النصائح والتعليمات الواجب مراعاتها حرفيا ليلة التعميد . وفي الليلة المحددة يحضر جميع السحرة المراد تعميدهم من رجال ونساء وعلى هؤلاء النساء أن تتزين استعدادا لهذه الحفلة خصوصا وأن هذه ستكون آخر مرة يبتل جسدها بالماء أو يمسه الصابون وغيره من أدوات النظافة وتقام ليلة التعميد دائما في إحدى الجهات الخالية الموحشة أو الغابات المخيفة أو في الغارات أو شواطىء البحار أو الصحاري المقفرة وغيرها من الأمكنة التي يخشى فيها المرء العادي على نفسه في وضح النهار . . . وعلى كل ساحر أو ساحرة مراد تعميده أن يحضر معه صليبا خشبيا وقطعة من القربان المقدس , حتى إذا ما اجتمع الجميع خلعوا ثيابهم و رسموا الدوائر السحرية بالألوان المطلوبة و قاموا بعمل النقوش و الرموز واستدعاء الشيطان و الأبالسة و الأرواح الشريرة الخبيثة و الجان و العفاريت حتى إذا ما اجتهدوا في الغناء و الأنشاد , والإستعطاف و الإلحاح ظهر لهم مندوب الشيطان في شكل حيوان أو إنسان أو نصف إنسان و نصف حيوان فيقابله السحرة بالتهليل و التبجيل و يتنافسون على تقبيل حوافره أو أي جزء من أجزاء جسده القذر .
ثم يبدأ ( العمدة ) في تقديم السحرة واحدا واحدا لأجراء تعميدهم و يتقدم الساحر ومعه قطعة القربان المقدسة فيبصق عليها و يهرسها بأقدامه و يطأ الصليب بقدميه وهنا يخرج العمدة حمامة أو طيرا صغيرا يتلو عليه بعض التلاوات فينقلب الطير إلى غلام صغير , وهذا الطفل أعده العمدة قبل ليلة التعميد ليقدمه قربانا للشيطان ليلة الإحتفال بتعميد السحرة الجدد ويمسك الساحر الطفل ويذبحه وسط تهليل واستحسان السحرة ثم يلوث بدماء الطفل البريء الأجزاء الحساسة من جسده وجسد مندوب الشيطان وباقي السحرة حتى إذا نزفت دماء الطفل جميعها ألقوا به في وعاء كبير جدا ليستوي مع باقي المأكولات القذرة التي أتى بها السحرة لإلتهامها ليلة التعميد . ثم يكرر الساحر لمندوب الشيطان ولاءه لسيده وثباته على إخلاصه و الإبقاء بكل ما ورد في العقد من شروط , وهنا يبدأ مندوب الشيطان في اختبار قوة احتمال الساحر وصدق عزيمته و نواياه نحو إبليس , فيأمره بسب الأديان علنا فيطيع الساحر الأمر فورا , ثم يأمر مندوب الشيطان الساحر الجديد بالركوع أمامه فيركع وهنا يركله في رأسه ووجهه ركلة شيطانية تطيح بعقل الساحر وتسيل منها دماؤه وتختلط بالتراب فيأمره الشيطان أن يمسح بهذا التراب الملوث بدمائه وجهه ويسلمه العقد للتوقيع عليه بهذه الدماء فيطيع الساحر الأمر صاغرا , ويوقع على العقد ويعيده للشيطان الذي يستلمه منه بكل ازدراء ثم يبصق على الساحر بصقة جهنمية تلتصق بأي مكان من جسد الساحر وتكون علامة ظاهرة بحجم (الشلن) غامقة اللون أو قرمزية بارزة عديمة الحساسية حتى أن القضاة عند تعذيب السحرة كانوا يغرسون الدبابيس الكبيرة المحماة في هذه العلامات فلا تدمى ولا يشعر الساحر بأي ألم وان كانت المعمدة أنثى بصق الشيطان على أحد أجزاء جسمها في مكان حساس فتتكون نفس العلامة كالتي عثروا عليها في ظهر ( أنابولين ) بعد إعدامها . . .
وبعد ما ينتهي مندوب الشيطان من تعميد جميع السحرة و الساحرات ويدمغهم بهذه التمغة الإبليسيه وهي أما أن تكون على شكل قرص بارز مستدير أو رجل أرنب أو برص صغير أو عنكبوت أو ذبابة أو ضفدعة حقيرة , وكانت هذه التمغة عند القبض على السحرة ومحاكمتهم دليلا كافيا لحرقهم وإعدامهم مهما انكروا و كابروا , وبعد التعميد يطلق مندوب الشيطان على كل منهم اسما جديدا يعرف به وسط زملائه ويقيد في سجل السحرة والأسماء غريبة مضحكة فمن أسماء الرجال ( أمبجلي , كرع , ذيل التيس , وأبوجلمبو ) ومن أسماء الإناث ( مهلوكة , أم بريز , كوع القرد , وفلوطة ) وبعد هذه التسمية يحضر أحد أعوان الشيطان على شكل حمار كبير أو دب أو ثور عفن الرائحة فيبول على الساحر الذي يدهن كل جسده بهذه القاذورات مع إظهار الارتياح التام لهذه الحفاوة والمقابلة الطيبة , وكل هذا يحدث وسط تصفيق وطرب وسرور الجميع الذين يقبلون على زميلهم الجديد مهنئين ولإظهار شعورهم نحوه , ولزيادة الترحيب به والمبالغة في إكرامه يحيطون به فيصفعونه على قفاه ويركله آخر في بطنه بينما ينتف له الآخر رموش عينيه , كل هذا يدور ويحدث للساحر وهو راكع ولا يتضجر بل من الواجب عليه الابتسام و الارتياح دليل متعته بهذه الإكراميات العديدة ويتقبل الصفح و الركل و نتف شعره بمزيد من الإغتباط . . .
و الحق أن الركلة الأولى التي يركلها له مندوب الشيطان تفقده الوعي بما يدور حوله ويهم مندوب الشيطان وهو يتأبط صور العقود التي وقع عليها السحرة الجديدون أمامه بالإنصراف , وقبل انصرافه يكيل لكل منهم ركلة أخرى على سبيل التحية والمبالغة في الكرم , وبعد انصراف المندوب يبدأ جميع السحرة بالإحتفال الكبير هم ومن معهم من الشياطين والأرواح الخبيثة يأكلون ويشربون ويسكرون ويسودهم الهرج ويرتكبون من الآثام والمعاصي ما تأنف منه أحط العاهرات حتى تنتهي الحفلة قبل الفجر بقليل , وهي في العادة تبدأ من الساعة العاشرة ليلا فينصرف الجميع عائدين إلى ديارهم بعد ارتداء ملابسهم وهم مخمورين مطوحين وفي غاية المتعة و البهجة و الإنشراح لأن كل منهم صار ساحرا حقيقيا يمكنه أن يقوم بخدمة الشياطين و إطاعة أوامرهم و إلحاق الأذى و الضرر بأكبر عدد من الأبرياء . .
ومن صباح اليوم التالي لهذا الحفل يكون كل ساحر أو ساحرة مستعدا للعمل تماما فيتخذ الإجراءات الخاصة من تفصيل ملابس معينة مرسوم بها رموز و أشكال خاصة و إحضار معدات و أدوات السحر كما تفرضها القوانين واللوائح الشيطانية وكلها مذكورة في كتب السحر و السحرة , ويحتفظ الساحر أو الساحرة بصورة من العقد المبرم بينهما وبين الشيطان وعليه توقيعه في حرز أمين لا يطلع عليه أحد بتاتا و يحافظ عليه محافظته على حياته . . .
يتبــــــــــــــع باذن اللــــــــــــه
تُوجَدْ عِدّةُ طُرُقْ ُيمْكِنْ أَنْ يَتّبِعُهَا السَاحِرْ لِمُقَابَلةْ الشيطَانْ ( وَذَلِكَ بَعْدَ أَنْ يَكُوُنَ قَدْ اْنْتَهىَ مِنْ مُطَالَعَةْ كُتُبْ اْلسِحْر وَ قَامَ بِتَنْفِيذْ تَعَالِيمِهَا ) وَ مِنْهَا تِلْكَ الْطَرِيقَة الغَرِيَبة :
يخرج الساحر في ليلة مقمرة بعيدا عن العمران عند انتصاف الليل و يختار إحدى البيوت أو الخرائب المهجورة و الأشد وحشة فيخلع ملابسه حتى يصبح عاريا كما ولدته أمه ثم يرسم دائرة كبيرة و ينقش داخل و خارج الدائرة وفي محيطها أشكال و رموز و طلاسم و أسماء الأرواح الخبيثة و الشياطين التي قرأ عنها . ثم يوقد شمعتين و يسرق أناء فضيا و يشوه منظره و يلوثه و يضعه وسط الدائرة و به حبوب نباتات معينة فينحني و يقفز داخل الدائرة كالقرود وهو قابض على الشمعتين بكلتا يديه و ينشد أناشيد الشياطين و يتلو التعويذات الجهنمية كما قرأها حتى يبلغ غاية التعب فيجلس القرفصاء داخل الدائرة و هو يقرأ أو يتلو التعاويذ و ينشد , ويلوح للشيطان في الفضاء بالعقد ويقرأ نصوصه ويجتهد ويلح ويكثر من القفز والقراءة والتلاوة ويكمل بقية الطريقة , وفي هذا الوقت يكون مندوب الشيطان مراقبا له حتى يتأكد من أن الساحر جاد حقيقة في أتباع الشيطان فيظهر له على شكل وصورة ما ويستلم منه العقد ويأمره بالحظور إلى حفلة تعميده في الليلة التي سيحددها له ( عمدة السحرة )
وهناك طريقة أخرى وهو حضوره كما أسلفنا في مكان مهجور موحش ويصحب معه حيوانات معينة ويجلس عاريا ويذبح تلك الحيوانات بترتيبها المذكور في الكتب وهو يتلو التعاويذ والأناشيد أثناء الذبح ويجمع دماءها في زجاجة قذرة ثم يلقي بجدي ذبحه معها في الخلاء بالقرب منه كهدية للشيطان ثم يستعطف ويلح في طلب عبادة الشيطان حتى يظهر له أخيرا ويسلمه العقد مكررا إخلاصه فيستلمه منه وينبه عليه بمقابلة ( العمدة ) في منطقته لتحديد ليلة التعميد
وهناك طريقة ثالثة وهي : أن يقصد الساحر قبل شروق الشمس إحدى الغابات أو الحدائق ويختار شجرة عقيمة لا تثمر نباتا و يقطع منها غصنا بمبراه جديدة لم يسبق استعمالها من قبل . وفي اليوم التالي يقصد غرفة خاصة له في منزله ومعه هذا الغصن وحجر دم صغير ويخلع ملابسه جميعها ويرسم مثلث متساوي الساقين ويضع شمعة سوداء على زاوية قاعدة المثلث ويكمل هذه الطريقة حتى يسمع صوت الشيطان ولكنه لا يراه حيث يأمره بإعادة كتابة العقد بمادة نتنة ويكرر ما فعله في هذا اليوم حتى إذا انتصف ليل اليوم الثالث حضر واستلم العقد وأمره بمقابلة العمدة . . .
وفي صباح اليوم التالي لاستلام الشيطان العقد من الساحر يتوجه هذا الأخير لمقابلة ( عمدة ) السحرة والساحرات كما أمره الشيطان فيجد الأخير في انتظاره فيحدد له ليلة ومكان الإحتفال بتعميده ويلقي إليه ببعض النصائح والتعليمات الواجب مراعاتها حرفيا ليلة التعميد . وفي الليلة المحددة يحضر جميع السحرة المراد تعميدهم من رجال ونساء وعلى هؤلاء النساء أن تتزين استعدادا لهذه الحفلة خصوصا وأن هذه ستكون آخر مرة يبتل جسدها بالماء أو يمسه الصابون وغيره من أدوات النظافة وتقام ليلة التعميد دائما في إحدى الجهات الخالية الموحشة أو الغابات المخيفة أو في الغارات أو شواطىء البحار أو الصحاري المقفرة وغيرها من الأمكنة التي يخشى فيها المرء العادي على نفسه في وضح النهار . . . وعلى كل ساحر أو ساحرة مراد تعميده أن يحضر معه صليبا خشبيا وقطعة من القربان المقدس , حتى إذا ما اجتمع الجميع خلعوا ثيابهم و رسموا الدوائر السحرية بالألوان المطلوبة و قاموا بعمل النقوش و الرموز واستدعاء الشيطان و الأبالسة و الأرواح الشريرة الخبيثة و الجان و العفاريت حتى إذا ما اجتهدوا في الغناء و الأنشاد , والإستعطاف و الإلحاح ظهر لهم مندوب الشيطان في شكل حيوان أو إنسان أو نصف إنسان و نصف حيوان فيقابله السحرة بالتهليل و التبجيل و يتنافسون على تقبيل حوافره أو أي جزء من أجزاء جسده القذر .
ثم يبدأ ( العمدة ) في تقديم السحرة واحدا واحدا لأجراء تعميدهم و يتقدم الساحر ومعه قطعة القربان المقدسة فيبصق عليها و يهرسها بأقدامه و يطأ الصليب بقدميه وهنا يخرج العمدة حمامة أو طيرا صغيرا يتلو عليه بعض التلاوات فينقلب الطير إلى غلام صغير , وهذا الطفل أعده العمدة قبل ليلة التعميد ليقدمه قربانا للشيطان ليلة الإحتفال بتعميد السحرة الجدد ويمسك الساحر الطفل ويذبحه وسط تهليل واستحسان السحرة ثم يلوث بدماء الطفل البريء الأجزاء الحساسة من جسده وجسد مندوب الشيطان وباقي السحرة حتى إذا نزفت دماء الطفل جميعها ألقوا به في وعاء كبير جدا ليستوي مع باقي المأكولات القذرة التي أتى بها السحرة لإلتهامها ليلة التعميد . ثم يكرر الساحر لمندوب الشيطان ولاءه لسيده وثباته على إخلاصه و الإبقاء بكل ما ورد في العقد من شروط , وهنا يبدأ مندوب الشيطان في اختبار قوة احتمال الساحر وصدق عزيمته و نواياه نحو إبليس , فيأمره بسب الأديان علنا فيطيع الساحر الأمر فورا , ثم يأمر مندوب الشيطان الساحر الجديد بالركوع أمامه فيركع وهنا يركله في رأسه ووجهه ركلة شيطانية تطيح بعقل الساحر وتسيل منها دماؤه وتختلط بالتراب فيأمره الشيطان أن يمسح بهذا التراب الملوث بدمائه وجهه ويسلمه العقد للتوقيع عليه بهذه الدماء فيطيع الساحر الأمر صاغرا , ويوقع على العقد ويعيده للشيطان الذي يستلمه منه بكل ازدراء ثم يبصق على الساحر بصقة جهنمية تلتصق بأي مكان من جسد الساحر وتكون علامة ظاهرة بحجم (الشلن) غامقة اللون أو قرمزية بارزة عديمة الحساسية حتى أن القضاة عند تعذيب السحرة كانوا يغرسون الدبابيس الكبيرة المحماة في هذه العلامات فلا تدمى ولا يشعر الساحر بأي ألم وان كانت المعمدة أنثى بصق الشيطان على أحد أجزاء جسمها في مكان حساس فتتكون نفس العلامة كالتي عثروا عليها في ظهر ( أنابولين ) بعد إعدامها . . .
وبعد ما ينتهي مندوب الشيطان من تعميد جميع السحرة و الساحرات ويدمغهم بهذه التمغة الإبليسيه وهي أما أن تكون على شكل قرص بارز مستدير أو رجل أرنب أو برص صغير أو عنكبوت أو ذبابة أو ضفدعة حقيرة , وكانت هذه التمغة عند القبض على السحرة ومحاكمتهم دليلا كافيا لحرقهم وإعدامهم مهما انكروا و كابروا , وبعد التعميد يطلق مندوب الشيطان على كل منهم اسما جديدا يعرف به وسط زملائه ويقيد في سجل السحرة والأسماء غريبة مضحكة فمن أسماء الرجال ( أمبجلي , كرع , ذيل التيس , وأبوجلمبو ) ومن أسماء الإناث ( مهلوكة , أم بريز , كوع القرد , وفلوطة ) وبعد هذه التسمية يحضر أحد أعوان الشيطان على شكل حمار كبير أو دب أو ثور عفن الرائحة فيبول على الساحر الذي يدهن كل جسده بهذه القاذورات مع إظهار الارتياح التام لهذه الحفاوة والمقابلة الطيبة , وكل هذا يحدث وسط تصفيق وطرب وسرور الجميع الذين يقبلون على زميلهم الجديد مهنئين ولإظهار شعورهم نحوه , ولزيادة الترحيب به والمبالغة في إكرامه يحيطون به فيصفعونه على قفاه ويركله آخر في بطنه بينما ينتف له الآخر رموش عينيه , كل هذا يدور ويحدث للساحر وهو راكع ولا يتضجر بل من الواجب عليه الابتسام و الارتياح دليل متعته بهذه الإكراميات العديدة ويتقبل الصفح و الركل و نتف شعره بمزيد من الإغتباط . . .
و الحق أن الركلة الأولى التي يركلها له مندوب الشيطان تفقده الوعي بما يدور حوله ويهم مندوب الشيطان وهو يتأبط صور العقود التي وقع عليها السحرة الجديدون أمامه بالإنصراف , وقبل انصرافه يكيل لكل منهم ركلة أخرى على سبيل التحية والمبالغة في الكرم , وبعد انصراف المندوب يبدأ جميع السحرة بالإحتفال الكبير هم ومن معهم من الشياطين والأرواح الخبيثة يأكلون ويشربون ويسكرون ويسودهم الهرج ويرتكبون من الآثام والمعاصي ما تأنف منه أحط العاهرات حتى تنتهي الحفلة قبل الفجر بقليل , وهي في العادة تبدأ من الساعة العاشرة ليلا فينصرف الجميع عائدين إلى ديارهم بعد ارتداء ملابسهم وهم مخمورين مطوحين وفي غاية المتعة و البهجة و الإنشراح لأن كل منهم صار ساحرا حقيقيا يمكنه أن يقوم بخدمة الشياطين و إطاعة أوامرهم و إلحاق الأذى و الضرر بأكبر عدد من الأبرياء . .
ومن صباح اليوم التالي لهذا الحفل يكون كل ساحر أو ساحرة مستعدا للعمل تماما فيتخذ الإجراءات الخاصة من تفصيل ملابس معينة مرسوم بها رموز و أشكال خاصة و إحضار معدات و أدوات السحر كما تفرضها القوانين واللوائح الشيطانية وكلها مذكورة في كتب السحر و السحرة , ويحتفظ الساحر أو الساحرة بصورة من العقد المبرم بينهما وبين الشيطان وعليه توقيعه في حرز أمين لا يطلع عليه أحد بتاتا و يحافظ عليه محافظته على حياته . . .
يتبــــــــــــــع باذن اللــــــــــــه
تعريف بعض علوم السحر ( التمائم والاحجية)
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
التمائم والاحجبة
يلجأ بعض السحرة والمشعوذون إلى كتابة أحجبة يحملها الشخص أو صاحب الحاجة حتى تقيه من شر ما أو تدفع عنه الأذى أو الخوف والمكروه أو لتحقق له ما يطلبه . . والأحجبة عبارة عن كلمات متداخلة ببعضها أو خطوط متراكبة فوق بعضها أو كلمات أعجمية أو أسماء جن والحجاب بهذا الشكل هو إشراك بالله سبحانه وتعالى وكفر به وبقدرته , لأنه لا يدفع الضر والأذى إلا الله سبحانه ويكفي من يخشى أمرا من الأمور أن يتلو آيات الله المحكمات حتى تقيه من الشر وتفتح له أبواب الخير والبركة
كذلك فالتمائم أو التعاويذ ومفردها عوذ وهي ما يتعوذ به الناس لدفع الشر أو الأذى أو لتحقيق حاجة ما , وكانت عبارة عن خرزة صغيرة يعلقها الأعراب لأولادهم , وهذه التعاويذ أيضا من صور الإشراك بالله تعالى لأنه جل شأنه هو الذي يملك دفع الأذى وجلب الخير ولا أحد سواه يملك ذلك
أرجو ان يكون موضوع تعريف بعض علوم السحر اعجبكم
اضيفوا تعليقا
. .
تابع تعريف بعض علوم السحر ( الحاسة السادسة )
تابع
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
الحاسة السادسة
هي عبارة عن توقع الإنسان للحدث قبل وقوعه , ولكن هذه الحاسة السادسة يمكن أن نردها إلى نوع من الفراسة تميز الشخص العادي وليس الساحر , وهذه الفراسة هي شيء معنوي فطري في الإنسان يمكن تنميته بالخبرة والممارسة . . فقد يشعر الإنسان في وقت ما بهاتف داخله يخبره بما يتوقع حدوثه من أمور ويمكنه إدراك ذلك باستخدام عقله , كما قد ينتاب الشخص شعورا قويا بأن الخطر يكمن قريبا جدا منه مما يجعله متأهبا حذرا , ولكن إذا رجعنا إلى الوراء قليلا فربما وجدنا تجربة ما أو حادثة قد وقعت لهذا الشخص في نفس المكان أو في مكان قريب منه مما جعل هذا الشعور ينتابه مرة أخرى . .
يتبع باذن الله
اضف تعليق
تابع تعريف بعض علوم السحر ( التوقيع )
تابع
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
التوقيع
قد ينظر أحد الأشخاص إلى توقيعك الذي خطته يدك ثم يقول لك انك متفائل أو متشائم أو عصبي المزاج أو عاطفي ... الخ
وذلك في صورة متشابهة لقراءة الكف وهي أيضا نوع من الفراسة . .
يتبع باذن الله
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
التوقيع
قد ينظر أحد الأشخاص إلى توقيعك الذي خطته يدك ثم يقول لك انك متفائل أو متشائم أو عصبي المزاج أو عاطفي ... الخ
وذلك في صورة متشابهة لقراءة الكف وهي أيضا نوع من الفراسة . .
يتبع باذن الله
تابع تعريف بعض علوم السحر ( قراءة الفنجان ..)
تابع
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
قراءة الفنجان والودع والحجارة وغيرها
قد يأخذ بعض الأشخاص في التحديق في فنجان القهوة بعد أن ينتهي صاحبها من احتسائها وذلك لمعرفة المستقبل وتحديد الآمال والأحلام , وذلك دون أي أساس من الصحة , ولكن ذلك نوع من التنبؤات والادعاءات التي غالبا ما تكون غير صحيحة , ولكن الذي يحدث أن الناس يكونون مهيئين لتصديق ما يقال لهم وقد وضعوا ثقتهم في هذا القارئ العالم في نظرهم , وكذلك من يستخدمون الودع والحجارة فيلقونها على الأرض وقراءة ما توحيه لهم أشكالها التي تشكلت بها من خلال إلقائها على الأرض , ولكنهم كلهم دجالون يحفظون تلك العبارات التي يقولونها عن ظهر قلب ويذكرونها دائما . وربما صدق قارئ الفنجان أو ضارب الودع مرة ولكن تأكد أنها مصادفة بحتة والمصادفة كما تعلم ليست أساسا سليما للمعرفة الصحيحة . . .
يتبع باذن الله
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
قراءة الفنجان والودع والحجارة وغيرها
قد يأخذ بعض الأشخاص في التحديق في فنجان القهوة بعد أن ينتهي صاحبها من احتسائها وذلك لمعرفة المستقبل وتحديد الآمال والأحلام , وذلك دون أي أساس من الصحة , ولكن ذلك نوع من التنبؤات والادعاءات التي غالبا ما تكون غير صحيحة , ولكن الذي يحدث أن الناس يكونون مهيئين لتصديق ما يقال لهم وقد وضعوا ثقتهم في هذا القارئ العالم في نظرهم , وكذلك من يستخدمون الودع والحجارة فيلقونها على الأرض وقراءة ما توحيه لهم أشكالها التي تشكلت بها من خلال إلقائها على الأرض , ولكنهم كلهم دجالون يحفظون تلك العبارات التي يقولونها عن ظهر قلب ويذكرونها دائما . وربما صدق قارئ الفنجان أو ضارب الودع مرة ولكن تأكد أنها مصادفة بحتة والمصادفة كما تعلم ليست أساسا سليما للمعرفة الصحيحة . . .
يتبع باذن الله
تابع تعريف بعض علوم السحر ( قراءة الكف )
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
قراءة الكف
في رأي ممارسيه أن الخطوط التي في كف الإنسان إنما تولد معه وتمحى بموته , ويدعون أن خطوط اليد الطولية والعرضية والتعرجات الموجودة في الكف تحدد عمر الإنسان طولا وقصرا وتنبىء عما سيحصل لصاحبها من سعادة أو تعاسة وغيرها .
فهناك خط القلب وخط المستقبل وخط العمر وخط الإنجاب أو عدم الإنجاب . . . لكن من الواضح أن هذه الخطوط لا يمكن أن تنم عن حقيقة شخصيات البشر ولا تحدد مستقبلهم وإنما هذا العلم هو عبارة عن نوع من الفراسة والمهارة الناتجة عن الممارسة والخبرة في مشاهدة الخطوط على الأيدي . . .
يتبع باذن الله
تابع تعريف بعض علوم السحر ( فتح المندل )
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
فتح المندل
المندل هو عبارة عن فنجان من الخزف يملأ بالزيت والحبر الأسود ويؤتى بغلام صغير لم يبلغ الحلم أي بين التاسعة والثانية عشر ويكون في حالة طبيعية دون وهم أو فزع أو خوف ثم يكتب فاتح المندل عزيمة خاصة على جبهة الصبي , ثم يأمره أن يخبره بما شاهد فإذا شاهد ملوك الجن طلب من الصبي أن يسألهم عن الشيء المفقود والذي قد يكون الكشف عن السرقات أو أسرار الجرائم الغامضة أو معرفة أماكن بعض الأشياء المختلفة . وكذلك فقد يستخدم المندل في معرفة بعض النتائج مسبقا , وبعد انتهاء الغرض يقوم فاتح المندل بتلاوة عزيمة خاصة ويعود الصبي إلى حالته الأولى . .
يتبع باذن الله
اضف تعليق
تابع تعريف بعض علوم السحر( علم خط الرمل )
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
خط الرمليلجأ بعض المنجمين إلى رسم خطوط وأشكال مختلفة على الرمال , وذلك بهدف استطلاع الغيب وكشف المجهول وغوامض الأمور أو معرفة خفايا سعادة أو شقاء الإنسان , وذلك عن طريق قراءة ما يوحيه أثر الخط أو الأشكال المتكونة من الخطوط .
ويتم تكوين ستة عشر شكلا يتم تمييزها وتسميتها بأسماء مختلفة ويتعلق بعضها بحالات السعد والبعض الآخر بحالات النحس,
ولكن ذلك من الخرافات والادعاءات ولا يوجد دليل على صحة هذه التقسيمات . لأنه لا يعلم الغيب إلا الله تبارك وتعالى وكل ما عدا ذلك فهو شعوذة ووهم باطل . . .
يتبع باذن المولى
تابع تعريف بعض علوم السحر ( علم التنويم المغناطيسى )
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
علم التنويم المغناطيسي
يتم عن طريق تأثير شخص قوي على شخص أضعف منه يكون في حالة وسط بين التنويم واليقظة يتم فيها طرد كل الأفكار من ذهن الشخص الآخر وإحلال الأفكار المطلوبة محلها ويكون له تأثيرا قويا .
يتبع باذن الله
اضف تعليق
تابع تعريف بعض علوم السحر ( علم الطلاسم )
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
علم الطلاسم
هو العلم بكيفية التأثير في العناصر المختلفة باستخدام المعرفة بأحوال تفاعل القوى الخفية السماوية بالقوى الأرضية باستخدام بخور مقوية تجلب روحانيات الطلسم , وذلك من أجل الحصول على أفعال غريبة أو التأثير في بعض النواحي وإفسادها , وطرق التوصل إلى الطلاسم شديدة العناء والصعوبة . .
يتبع باذن الله
تابع تعريف بعض علوم السحر (علم العزائم )
تابع ... تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
علم العزائم أو التعزيم
العزائم مأخوذة عن العزم وتصميم الرأي على شيء معين وعقد النية عليه , وذلك بالتعزيم والتشديد على الجن والشياطين , وذلك بكلمات وأقوال معينة , وينهي ذلك بكلمة عزمت عليكم وبالتالي فقد أوجب عليهم الطاعة والإذعان والتسخير والتذليل لنفسه , وقد أجمع العلماء والمفسرون القدامى على أن الجن والشياطين مسخرون لخدمة الأنسان ومنهم هؤلاء الجواسيس والأشرار الذين ينقلون للإنسان بعض ما يصل إلى سماعهم من أخبار وأوامر . . .
يتبع باذن الله
تعريـــــف بعــــــض عــلـــوم السـحــــــر
تعريــف بعــض علــوم الســــــحر
1 -علم التنجيم
علم التنجيم أو علم النجوم هو علم يهدف إلى معرفة الحوادث المستقبلية عن طريق أوضاع الأفلاك والكواكب المختلفة ومقارنتها بما يسمى أوضاع التثليث والتربيع والتسديس وغيرها من الأوضاع التي لها مدلولات خاصة , وينقسم هذا العلم بصفة عامة إلى ثلاثة أقسام : الأول : الحسابيات : وهي العلوم اليقينية ولا مانع شرعا من تعلمها . الثاني : الطبيعيات مثل الإستدلال على الأحداث من انتقال الشمس في البروج الفلكية إلى الفصول كالحر والبرد أو اعتدال الجو , وهذه أيضا لا مانع من تعلمها . الثالث : الوهميات وهي الإستدلال على الحوادث والتنبؤ بها باستخدام القوى السفلية . وقد نهى الرسول الكريم صلىالله عليه وسلم عن تعلم هذه العلوم السفلية والإكتفاء بمعرفة النوعين الأولين فقط لاستخدامهما في الأعمال النافعة , وفي الحديث الذي رواه ابن مردويه وورد في الجامع الصغير للسيوطي (( تعلموا من النجوم ما تهتدون به في البر والبحر ثم انتهوا ))
يتبع
فــــروع السحــــر
فـــروع الســــــحر
لعلوم السحر فروع كثيرة و نواحي متعددة و منها على سبيل المثال :
علم العزائم , علم التنجيم , علم الخواتيم , التنويم المغناطيسي , الطرق بالحصى , خط الرمل , زجر الطير , الإصابة بالعين , علم الكف , التمائم , قراءة الطالع , الحاسة السادسة , ضرب المندل , استخدام الأرقام ,, وغيرها من علوم السحر المتعددة و التي أصبح لكل فرع منها أخصائيين و علماء يقومون بممارسة هذه العلوم وفق نظم معينة و طرق محددة تم التوصل إليها بعد تجارب استمرت سنوات طويلة وتناقلتها الأجيال المتعاقبة . . .
و هناك نوع من السحر يلجأ فيه الساحر إلى التأثير على ضحيته مستخدما أي شيء من متعلقاته مثل : صورته الفوتوغرافية أو قميص أو منديل أو شراب أو أي شيء من متعلقاته وذلك بهدف إيقاع الضرر به , ولكن غالبا ما يمارس هذا النوع من السحر الجهال و المشعوذين وذلك بهدف إيهام ضحاياهم بقدرتهم على إيقاع الأذى و الضرر بالآخرين . . .
و غالبا ما يقصد الساحر من وراء سحره التأثير على شخص واحد بعينه ولكن في بعض الحالات النادرة قد يتناول عمل الساحر مجموعة أشخاص , وفي هذه الحالة لابد أن يكون الساحر على اتصال وثيق بالشياطين و له خبرة كبيرة بفنون السحر وذلك من خلال عمله بالسحر لسنوات طويلة لا تقل عن ثلاثين أو أربعين سنة يقضيها في صحبة الشيطان و عبادته وحده و الإخلاص له إخلاصا تاما حتى يصبح منظره كالشيطان نفسه و العياذ بالله . .
و من السحر ما يقصد من ورائه إفساد الزرع أو المحاصيل أو إهلاك البهائم أو كساد التجارة أو خسارة المال أو عدم إتمام الزواج أو التفريق بين الأزواج و الأحياء أو السعي في خراب البيوت و العياذ بالله تعالى ,, و غير ذلك من أنواع المتاعب و المشاكل التي يزينها الشيطان إلى أوليائه . . .
و مما يذكر في هذا المقام أنه يوجد في الغرب فئة من السحرة تخصصوا في هلاك البهائم فقط ,, فنظرة واحدة منهم إلى أي موضع من البهيم مع تلاوة بضعة كلمات غير مفهومة تكفي لشق بطن أو ظهر المسكين و خروج أحشاؤه و هلاكه لساعته , وكذلك توجد طائفة من الهنود تختص بمثل هذه الأعمال ,, ولكنهم يمارسون سحرهم على الإنسان بدلا من الحيوان حيث ينظر الساحر الهندي إلى ضحيته نظرة خاصة و يشير إليها بعلامته مع التلفظ ببعض الألفاظ فتسقط فورا . . .
اضف تعليق بناء
أنــواع الســــــحر
تابع جديد موسوعة السحر العالمية
أنواع السحر
يمكن تقسيم السحر إلى ثلاثة أقسام رئيسية و هي :
سحر يؤثر من تلقاء نفسه بقوة الساحر الذاتية دون أن يستعين بواسطة إنسان أو جماد أو إلى مواد نباتية أو حيوانية أو اللجوء إلى استعمال الحروف و الطلاسم و الأرقام و الأجرام السماوية و يكون هذا السحر هو أقوى و أفتك أنواع السحر وذلك لأنه يكون صادرا عن الشيطان نفسه أو أحد أعوانه المقربين ويصيب هذا السحر الضحية في النفس أو في المال , و السحرة من هذا النوع هم الذين يتصلون بالشيطان و يعبدونه و يبرمون معه العقود التي تربطهم به , ويجب أن نلاحظ أن هذا النوع من السحر قد أوشك على الإنقراض في الوقت الحاضر , و معظم السحرة الموجودين الآن إما ينتمون إلى الفئتين التاليتين و إما فأنهم من الدجالين المشعوذين الذين لا يفقهون في علوم السحر إلا قليلا و لديهم بعض المعلومات المتناثرة التي لا يمكن من خلالها التأثير على أحد . . .
سحر يقوم به الساحر بمساعدة و إرشاد الأرواح الشريرة مع استخدام جزء أو أجزاء معينة من إنسان أو حيوان ( سواء كان حيا أو ميتا ) أو نبات أو جماد لأحداث التأثير المطلوب , ولكن هذا النوع من السحر أضعف تأثيرا من النوع الأول وذلك لضعف القوة التي تسببه وكذلك فأن الساحر يكون عاجزا بذاته عن القيام به دون الإستعانة بالأرواح الخبيثة , ويلاحظ أن مفعول هذا النوع من السحر لا يستمر طويلا إلا إذا تكرر عمله عدة مرات و من السهل علاجه أو إفساد عمله و بطلانه . . .
السحر المعقد و فيه يقوم الساحر بالإستعانة بقوة الحروف الهجائية أو الأعداد أو الكواكب و الأجرام السماوية و ذبذبتها وهذا أصعب أنواع السحر حيث يتطلب معرفة جيدة بكل ما يتعلق بالكواكب والنجوم والحسابات الفلكية وأطوار الكواكب و النجوم وحركتها من حيث صعودها و هبوطها و ربط كل ذلك بالحروف و الأعداد و الرموز التي يستعملها و الدلالة وراء كل ذلك , ويتطلب الأمر كذلك إلمامه بمعادلات جبرية وطرق رياضية و فلكية و إجراء كل هذه العمليات بدقة متناهية لأن أي خطأ أو فرق و لو ضئيل للغاية سوف يترتب عليه الخطأ في كل نتائجه . . .
و تختلف طرق ممارسة السحر باختلاف الشعوب فالهنود يمارسون السحر عن طريق تصفية نفوسهم والوصول بالأرواح إلى درجة من الشفافية والإتصال بالعوالم الأخرى غير المنظورة , أما اليونانيون القدماء فقد مارسوا السحر عن طريق الإستعانة بأسرار الأفلاك والكواكب , أما طريقة العبرانيين و الأقباط و العرب فكانت الأستعانة بالأسماء المجهولة المعاني كنوع من العزائم من أجل تسخير الجن واستخدامه في سحرهم .
يتبع باذن الله
اضف تعليق
Subscribe to:
Posts (Atom)