ابحث فى الموقع ووفر وقتك

بحث مخصص

Mar 16, 2010

طرق علاج الإصابة بالمــس الشــيطاني أو الصـــرع






وسائل اتصال الساحر بالشيطان عن طريق القرين والذي هو روح خبيثة يجعله الشيطان تحت إمرة الساحر حتى يعاونه في أعماله السحرية , وهذا القرين يتمتع مثل باقي عبيد الشيطان وأعوانه بالخبث والمكر ولذلك فعندما يجد هذا القرين الفرصة مواتية فأنه يهرب من الساحر ويدخل إلى جسد أي إنسان سواء كان طفلا أو رجلا أو امرأة مسببا له نوعا من مرض الصرع وهو ما يسمى بالمس الشيطاني . . . ولقد توصل علماء الإسلام إلى معرفة حقائق الصرع ووصفوا الطرق الناجحة لعلاجه وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الذي يتناول مرض الصرع : فقد ورد في الصحيحين من حديث عطاء ابن أبي رباح قال : قال ابن عباس : (( ألا أريك امرأة من أهل الجنة )) قلت : بلى . قال : هذه المرأة السوداء أتت النبي صلى الله عليه و سلم فقالت : إني أصرع وأني أتكشف , فادع الله لي فقال : ( إن شئت صبرت ولك الجنة , وان شئت دعوت الله لك إن يعافيك ) فقالت : أصبر ))

وعلاج هذا يكون بأمرين : أمر من جهة المصروع , وأمر من جهة المعالج , فالذي من جهة المصروع يكون بقوة نفسه وصدق توجهه إلى فاطر الأرواح وبارئها, والتعوذ الصحيح الذي قد تواطأ عليه القلب و اللسان فأن هذا النوع محاربه والمحارب لا يتم له الأنتصاف من عدو بالسلاح إلا بأمرين . أن يكون السلاح صحيحا في نفسه جيدا وأن يكون الساعد قويا , فمتى تخلف أحدهما لم يغن السلاح كثير طائل . فكيف إذا عدم الأمران جميعا , يكون القلب خرابا من التوحد والتوكل والتقوى والتوجه ولا سلاح له . . .

والثاني من جهة المعالج : بأن يكون فيه هذان الأمران أيضا , حتى أن من المعالجين من يكتفي بالقول : أخرج منه أو يقول باسم الله أويقول لا حول ولا قوة إلا بالله . . .

والنبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : (( أخرج عدو الله , أنا رسول الله ))

وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يرسل إلى المصروع ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون )



Mar 3, 2010

حلقة ೨- تابع الادوية الالهية لعلاج السحر


بعض الأدوية الإلهيــة لعـلاج الســـحر





كما ذكر فأن الأدوية الإلهية هي أنفع الأدوية لعلاج السحر الناتج عن تأثيرات الأرواح السفلية الخبيثة , فأن السحر دائما يصيب الإنسان عندما يغفل عن ذكر الله تعالى وينصرف إلى التعلق بالدنيا وينغمس في الملذات والشهوات ولذلك تتسلط عليه الأرواح الخبيثة وتتمكن منه بسهولة وتوقع به ولذلك فأن من أقوى الأدوية للتحصين من السحر وطرد تلك الأرواح الشريرة الصلاة في جماعة والإكثار من الذكر والدعاء والإستغفار ثم قراءة المعوذتين و ( قل هو الله أحد ) ( وآية الكرسي ) وذلك بعد الفراغ من صلاة العشاء وصلاة ركعتي السنة والشفع والوتر ..

وتذكر أنه كلما كان الأنسان قريبا من الله تعالى ذاكرا له مداوما على الإستغفار والإستعاذة من الشيطان الرجيم كلما خشي الشيطان الإقتراب منه , وفشل في الكيد له والإيقاع به وإصابته بسحره , ويعلم الشيطان جيدا هو وأعوانه من السحرة والكفرة الفجرة أن سحرهم وكيدهم إنما يؤثر في النفوس الضعيفة المحبة للشهوات والمنغمسة في الملذات , والتي تنأى عن ذكر الله تعالى ويغفل صاحبها عن الذكر والدعاء والإستغفار والإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم . وكذلك فأن السحر يصيب من لا يتوكل على الله حق التوكل ويسلم أمره إلى الله ويستعين بدلا من ذلك بالعباد الضعفاء ناقص الدين والأيمان من السحرة و المشعوذين الدجالين الأفاقين . . .





حلقة ೨- الادوية الالهية لعلاج سحر التفريق بين الزوجين




عـلاج المربـــوط







للمربوط من الشيطان عدة طرق ووسائل ذكر منها ما جاء عن وهب أنه قال :

* يؤخذ سبع ورقات من السدر ( السدر أي النبق ) فتدق بين حجرين ثم تضرب بالماء ويقرأ عليها آية الكرسي ثم يشرب منه المسحور ثلاث حسوات , ثم يغتسل بباقيه , فأنه يذهب ما به وهو جيد للرجل الذي يؤخذ عن امرأته وقال الأمام ابن حجر يقرأ على الماء بعد دق السدر بحجرين آية الكرسي و القوافل ( قل يا أيها الكافرون , الإخلاص , الفلق , الناس )

* وهذه طريقة أخرى عن أبي جعفر الرازي عن ليث قال :
( بلغني أن هذه الآيات شفاء من السحر بأذن الله تعالى , تقرأ في أناء فيه ماء ثم يصب على رأس المسحور :

الآية الآتية من سورة يونس : ( فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر , إن الله سيبطله , إن الله لا يصلح عمل المفسدين . ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون )

ومن سورة الأعراف ( فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون . فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين . رب موسى وهارون )

ومن سورة طه ( إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى )

* قال الشيخ أبو ذر القلموني في كتابه ( ففروا إلى الله ) وروى و الله أعلم
أن تلك الآيات السابقة تكتب بمداد طاهر كالزعفران ثم تذاب في كوب به ماء ثم يشرب منها المسحور يفعل ذلك ثلاث مرات الكتابة و الإذابة و الشرب . . .

* قال الشيخ عبد العزيز بن باز ( في جريدة المسلمون عام 1985 ) ومن علاج السحر بعد وقوعه أيضا وهو علاج نافع للرجل إذا حبس عن جماع أهله , أن يأخذ سبع ورقات من السدر ( النبق ) الأخضر فيدقها بحجر أو نحوه , ويجعلها في إناء ويصب عليها من الماء ما يكفيه للغسل ويقرأ فيها آية الكرسي و ( قل ياأيها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) وآيات السحر التي في سورة الأعراف وهي قوله سبحانه (وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون . فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين وألقى السحرة ساجدين قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون ) والآيات التي في سورة يونس وهي قوله سبحانه ( وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ويحق الله الحق بكلماته و لو كره المجرمون ) و الآيات التي في سورة طه ( قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى . قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى . فأوجس في نفسه خيفة موسى . قلنا لا تخف انك أنت الأعلى . وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ) وبعد قراءة ما ذكر في الماء يشرب بعض الشيء ويغتسل بالباقي , وبذلك يزول الداء إن شاء الله تعالى وان دعت الحاجة لاستعماله مرتين أو أكثر فلا بأس من ذلك حتى يزول الداء و تنكشف الغمة بأذن الله تعالى

حلقة 1- الادوية الالهية لعلاج السحر والتفريق بين الزوجين


مقدمة::


الأدوية الإلهيــة لعلاج الســحر و التفريق بين الزوجين







التفريق بين المرء وزوجته لا يمكن إنكاره لأنه أصبح معلوما من الدين بالضرورة بدليل قوله تعالى :

(( فيتعلمون منهما مايفرقون به بين المرء وزوجه وماهم بضارين به من أحد إلا بأذن الله ))

والتفريق بين المرء وزوجه شيء حقيقي من صنيع الشيطان إذ يخيل لكل من الرجل والمرأة أن الآخر سيء المنظر أو الخلق ويحدث البغض والتنافر بينهما مما يطلب كل منهما فرقة الآخر والابتعاد عنه , كما أنه يسحر الرجل ( فيربطه ) أي يجعله لا يؤدي واجباته مع زوجته أي يعجز عن إتيانها وهو معروف بأسم عقد الرجل أو ربطه من مباشرة زوجته , ولتوضيح هذا الأمر نقول أن العملية الجنسية بين الرجل وزوجه لا تتم إلا بالإنتصاب الذي لا يتم إلا بعد ورود إشارة عصبية من أعضاء التناسل للمخ فإذا ما أثر أي مؤثر ما على المنطقة المسئولة عن أعضاء التناسل في المخ فبالتالي لا يحدث الإنتصاب و يفشل الجماع

وقد ثبت أن الشياطين تصطدم بقاعدة المخ , و المركز المهيمن على أعضاء التناسل , ولهذا يقوم الساحر بالإستعانة بالشياطين ليصيب المركز المهيمن على أعضاء التناسل في المخ فلا يحدث الإنتصاب ويفشل الجماع , وهذا يعتبر أقسى أنواع السحر وأشرها إيلاما وأكثرها تعذيبا إذ به يسحر الزوج على زوجته دون أي امرأة أخرى فيصيبه بتلك اللعنة الخبيثة , ولا يقتصر الرباط على الرجل وحده بل يصيب المرأة أيضا حيث أن الرجل عندما يجيء زوجته لا يجد لها عضو تأنيث أو يجده مسدودا

والشيطان له القدرة في التشكيل بأشكال مختلفة وقد يتمكن بتشكيل امرأة جميلة لتصبح أمام زوجها شمطاء بغيضة أو بوجه أشبه بقرد أو حمار فينفر منها زوجها وبالعكس عندما يتشكل بالمرأة الدميمة فتظهر أمام زوجها وكأنها ملكة جمال ويحبها زوجها وهذه كلها حسب عمل الساحر من حيث الكراهية أو الحب . . .

ثم يجب أن نضع في يقيننا أن ليس كل عاجز جنسيا مربوط بعمل الساحر , فهناك حالات تعالج طبيا مثل المربوط بسبب عضوي أي العجز الجنسي , أو الوهم النفسي وهذه الأمراض لها الدواء والعلاج الشافي عند الطبيب بعد أذن الله تعالى طبعا ولا مجال للحديث عنها . . . ولا يجب ألا يغيب عن بالنا لحظة واحدة أن الشفاء من هذه الإصابات الشيطانية إنما تكون بأمر الله تعالى أولا وأخيرا ولذلك فنجد أن كل الطرق تعتمد على ذكر الله تعالى وتلاوة سور وآيات خاصة من القرآن الكريم لها قوة غير مردودة تنفذ إلى السحر فتدمره وتصل إلى الشيطان فترجمه و تلعنه وتخيب سعيه و تحبط كيده .

يتبع باذن الله

ومن هنا نعرف الفارق بين السحر والعجزة !!!

(( وهنا يختلف السحر عن المعجزات ))



التي يمكنها أن تقلب الحقائق فعلا وليس تأثيرا على أعين المشاهدين وأوضح مثال على ذلك هو عصا موسى عليه السلام التي صارت ثعبانا حقيقيا التهم حبال وعصي سحرة فرعون , وهذه معجزة من الله تعالى الذي تعجزه الأسباب وإذا قال للشيء كن فيكون , وصورة أخرى من المعجزات لا تحدث إلا بأمر الله تعالى تأييدا لرسله ولعباده المخلصين , وعندما ينتهي الغرض من المعجزة فأن الأشياء تعود إلى طبيعتها الأولى كما عادت عصا موسى عليه السلام لطبيعتها الأولى بعد أن تحولت إلى ثعبان كما قال الله تعالى لسيدنا موسى عليه الصلاة والسلام : (( خذها و لا تخف سنعيدها سيرتها الأولى ))

ويجب أن نلاحظ أن العيب ليس في عين الإنسان التي لا تدرك حقيقة السحر , لأنها محدودة القدرة ولا تستطيع الرؤية إلا في حدود معينة ولأشياء محددة ذات مواصفات خاصة , فالعين مثلا لا تدرك الكثير من الحقائق على الرغم من وجودها من حولها , فهي لا ترى إلا لمسافة محدودة ولا يمكنها أن ترى الملائكة أو الجن أو الجراثيم المنتشرة في كل مكان , أما الشياطين و الجن فأنهم يروننا من حيث لا نراهم كما قال تعالى في سورة الأعراف :

(( يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما انه يراكم
هو وقبيله من حيث لا ترونهم * انا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون ))





انتهى

.........................